أوضح المتحدّث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنّ "الرّسالة الّتي وجّهها العراق لمجلس الأمن الدولي تضمّنت جملةً من المواضيع، أبرزها أعداد الخروقات الّتي طالت السّيادة منذ عام 2018، حيث وثّقنا بالرّسالة أكثر من 22 ألفًا و740 خرقًا تركيًّا"، مبيّنًا "أنّنا أحصينا أعداد المذكّرات والشّكاوى الّتي قُدّمت من الحكومة العراقية للجانب التّركي، والبالغ عددها 296 شكوى".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "الرّسالة تضمّنت أيضًا إطلاع مجلس الأمن على طبيعة المخاطر الّتي ينطوي عليها الاعتداء الأخير، الّذي وصل إلى المدن الآهلة بالسكان داخل الأراضي العراقيّة"، لافتًا إلى أنّ "هذه الاعتداءات تنطوي على مخاطر تتعلّق بجهود مكافحة الإرهاب".
وشدّد الصحّاف على أنّ "لدى تركيا أغراضًا توسعيّةً وراء الاعتداءات الّتي تقوم بها"، مركّزًا على أنّه "لا توجد أيّ اتّفاقيّة أمنيّة أو عسكريّة مع الجانب التّركي". وأكّد أنّ "رسالتنا تضمّنت أن يقدّم الجانب التّركي اعتذارًا للعراق وشعبه، جرّاء الخسائر الّتي طالت البنى التّحتيّة"، متوقّعًا أن "يصدر مجلس الأمن بيانًا يدين الاعتداء التّركي على سيادة العراق".